هيبــــــبة ملــــلك

بدأت قصتنا على مقاعد الدراسة و في أروقة الجامعة ولدت نظراتنا الخجولة

أعجبت به و أعجب بها

لها شخصية قوية

حضور مميز

طول مثير و جميل

شعر مموج طويل

بياض ناصع لطالما تمنت أن يطول التان عليها فهيا تحب أن تكون سمراء قليلا

أما هو
فذا شخصية قوية

و وسامة تسلب الألباب

و هيبة كالملك

لطالما أهدته أغنية

"هيبة ملك "


لان لطلتك هيبة كما هيبة ملك

أنا في حضرتك لا املك إلا ارتجف

و كل ما تقترب الهث كأني قطعت أميال

و لا ناظرتني اهدي و حالي ............

تحبه لم تكن متأكدة من ذلك و لكنها معجبة به
و تظن انه يهتم بها




و لكن لم يكن ذلك في قاعات الدراسة فكانت تشاكس كل آراءه و تعانده بكل جراه و لكن بموضوعية بحته

فأصبح الكل يسكت عند بداية السجال و النقاش بينهم الذي يطول

حتى تنتهي المحاضرة ..

تنتهي المحاضرة و لا ينتهي السجال الذي ينهي به الدكتور المحاضرة مؤجلا إكماله المحاضرة القادمة و أحيان لا يرجع الحديث لنقاط الخلاف حتى لا يطول النقاش مرة أخرى



ينتظر قدومها في الخارج فهي تكون آخر من يخرج من قاعة المحاضرات.................

و للقصــــة بقية