فارس ..فارس
التفت فارس ووجد صديقه محمد
" لقينا د. فايز نقدر نسأله الحين عن المواضيع المهمة حق الامتحان يلا امش معاي "
بخطوات متثاقلة ترك فارس الكرسي الذي يجلس عليه بانتظار
" ضيء"
و التي لازالت تلملم أوراقها داخل القاعة ..
نعم أسماءهم ......فارس و ضيء
"فارس "
و هو كالفارس ذا شخصية مبهرة و صوته الجهور
يأخذ زملاءه دائما برأيه و أساتذته يحبونه حيث انه يحترم الجميع و يقدر أساتذته بشكل كبير
و هي
" ضيء"
فجمالها و عذوبة صوتها يوحي باسمها ووجهها الذي يشع نورا
فكان فارس يطلق عليها في نفسه اسم
"ضيء قلبي"
تشع نورا كلما رآها و قلبه يرقص فرحا عند مرورها بقربه
هي كل شي في حياته .
وصل فارس و صديقه مكتب الدكتور و في هذا الوقت خرجت ضيء من القاعة و قد انتظرت خروجها صديقتها دلال و التي
تشاركها كل شيء
الحزن و الفرح و الدراسة و التسوق
تقاسمها كل شيء
تحبها كما تحب أختها و تشاركها دلال كل ذلك
و لكن لم تناقش معها إعجابها بفارس على الرغم من وضوح ذلك عندما يمشي بقربها في أي مكان
موقف السيارات
المكتبة
رواق الجامعة
اهتمام الاثنان ببعض بدا واضحا خاصة بالنسبة للمقربين منهما
فيكون وجهها الملائكي خجلا لحظة مروه فتحبس أنفاسها فرحا
و أما هو فتتعثر خطاه عند المرور بقربها ليس صدفة و لكن أملا في أن يسمع صوتها العذب .
"مذهلة "
ماهي بس قصة حسن رغم إن الحسن فيها
بحد ذاته مشكلة
طيبها ..قسوة جفاها
ضحكها .. هيبة بكاها
روحها .. حدة ذكاها
تملأك بالأسئلة
مذهلة هي بالنسبة له لا بل المذهلة" بال" التعريف
انتهت الاختبارات و التي أنهكت الاثنان فكلاهما كان متميزا و
كلاهما كان له هدف
فهو يريد أن يكون رمزا للعدالة
و هي تريد أن تدافع عن الناس
بكل بساطة
ود أن يصبح قاضيا أما هي فتريد أن تكون محامية
هو سهل أن تتمنى و لكن الصعب هو جعل الأمنية واقع ملموس
بدأت إجازة الصيف سافرت هي إلي ربوع لبنان كما تصطاف كل عام
فالجو العليل
و الطعام اللذيذ
و الصحبة الممتعة مثل كل سنة
سافرت و هي تشتاق له و تتمنى ان تراه و تحسب كم شهرا يبقى لبدأ الدراسة من جديد
" بقى.. إحنا في نص شهر ستة و راح نرجع أول تسعه يبقى شوي و نداوم يلا الله بعيني"
كان جدولها اليومي الذهاب إلى المقهى في حمانا فترة العصر إلى قبل المغرب
فالكريب بالشيكولاته لذيذ جدا خاصة مع نسمات الهوى العليل البارد و مع فنجان القهوة
تجلس مع صديقاتها وولدتها و يستمتعوا بذلك كله مع أغاني
السيدة فيروز
"نسم علينا الهوى من مفرق الوادي
يا هوى دخل الهوى خدني على بلادي "
في ذلك اليوم كانت في قمت أناقتها فقد لبست لونها المفضل الزهري الفاتح و قد كانت مرتاحة راحة مميزة و أحست بشعور غريب منذ الصباح ..
"اليوم تيي خالتج ليلى من السفر فراح نحدر بحمدون اليوم امبجر انتو تمشو اهناك و انا أروح بيروت على أساس ايبها من المطار "
ام ضيء تخاطب ضيء
" عاد يما الجو عجيب اليوم ، حلاته ما ننزل بحمدون كلش اليوم بس مو مشكلة ، اليوم بسون كرنفال في الشارع ، ننزل امبجر نشوف لنا مكان علشان نتطمش "
ضيء تخاطب والدتها
صعد الجميع والدة ضيء و ضيء و صديقاتها في السيارة متجهين إلى بحمدون
وصل الجميع إلى هناك و قد كانت أخت ضيء "فيء" في انتظارهم بصحبة أخوها مقداد
ودعت والدة ضيء الجميع لتكمل طريقها لاصطحاب صديقتها ليلى بصحة ولدها و ظل الجميع في سنتر بحمدون و اتفقوا على ان يتناولوا القهوة في ستاربكس .
شارع المقاهي في بحمدون شارع ممتد بطولها تقربا و يتواجد الناس في المنطقة هناك حيث الجو جميع و يكون دافئة مقارنة بالمناطق الجبلية قرنايل و فالوغا و حمانا و التي يسيطر فيها الضباب الساحر مشبعا بقطرات الندى الجميلة
قامت فيء بطلب و عندما رجعت و اذا بطلب ضيء قد كان ناقصا
"اسفة بس طلباتكم وايد ، كابتينو ديكاف نون فات ميلك و كارميل فرابتشينو ويث اكسترا كارميل و تيركي ساندويش و كوكي ويث كارميل اون توب كل هذا و تبيني اتذكر لاتيه مع هازل نت فلافور
"
خاطبت فيء اختها
" انا بقوم اطلب خلاص "
ردت ضيء
استدارت ضيء من فوق الطاولة و ذهبت للطلب ، و إذا بقلبها يفز و تحس بأنه كأنه خرج منها
و أكملت طريقها لكونتر الطلب و عندما أخذت طلبها متوجهة إلى طاولتها و إذا بصوت يناديها من الناحية الخلفية للمقهى
"ضيء"
استدارت و إذا بالمفاجأة أن ترى فارس يناديها
فز الخفوق يوم(ن) طريت اسمي
و حسيت إني مو اب هالـــــكون
جني في عالم(ن) منفــــــــــي
تسمرت رجلها في مكانها و سقط الكوب في الأرض ، ارتسم الخجل كل جوارحها و لم تستطع حتى الرد ..
" ماني أمطول عليج يا ضيء أنا ياي لبنان عشانج راح أدق عليج اليوم أرجوك ردي علي "
فارس
" من ويلك رقمي ؟!"
ضيء
" حصلته بعد جهد جهيد ، المهم ابيج اتردين علي اوكي "
فارس
ابتسمت و رجعت الى الطاولة حيث كان كل منهم يشرب و يأكل ما طلب ..
و للحديث بقية ....
التفت فارس ووجد صديقه محمد
" لقينا د. فايز نقدر نسأله الحين عن المواضيع المهمة حق الامتحان يلا امش معاي "
بخطوات متثاقلة ترك فارس الكرسي الذي يجلس عليه بانتظار
" ضيء"
و التي لازالت تلملم أوراقها داخل القاعة ..
نعم أسماءهم ......فارس و ضيء
"فارس "
و هو كالفارس ذا شخصية مبهرة و صوته الجهور
يأخذ زملاءه دائما برأيه و أساتذته يحبونه حيث انه يحترم الجميع و يقدر أساتذته بشكل كبير
و هي
" ضيء"
فجمالها و عذوبة صوتها يوحي باسمها ووجهها الذي يشع نورا
فكان فارس يطلق عليها في نفسه اسم
"ضيء قلبي"
تشع نورا كلما رآها و قلبه يرقص فرحا عند مرورها بقربه
هي كل شي في حياته .
وصل فارس و صديقه مكتب الدكتور و في هذا الوقت خرجت ضيء من القاعة و قد انتظرت خروجها صديقتها دلال و التي
تشاركها كل شيء
الحزن و الفرح و الدراسة و التسوق
تقاسمها كل شيء
تحبها كما تحب أختها و تشاركها دلال كل ذلك
و لكن لم تناقش معها إعجابها بفارس على الرغم من وضوح ذلك عندما يمشي بقربها في أي مكان
موقف السيارات
المكتبة
رواق الجامعة
اهتمام الاثنان ببعض بدا واضحا خاصة بالنسبة للمقربين منهما
فيكون وجهها الملائكي خجلا لحظة مروه فتحبس أنفاسها فرحا
و أما هو فتتعثر خطاه عند المرور بقربها ليس صدفة و لكن أملا في أن يسمع صوتها العذب .
"مذهلة "
ماهي بس قصة حسن رغم إن الحسن فيها
بحد ذاته مشكلة
طيبها ..قسوة جفاها
ضحكها .. هيبة بكاها
روحها .. حدة ذكاها
تملأك بالأسئلة
مذهلة هي بالنسبة له لا بل المذهلة" بال" التعريف
انتهت الاختبارات و التي أنهكت الاثنان فكلاهما كان متميزا و
كلاهما كان له هدف
فهو يريد أن يكون رمزا للعدالة
و هي تريد أن تدافع عن الناس
بكل بساطة
ود أن يصبح قاضيا أما هي فتريد أن تكون محامية
هو سهل أن تتمنى و لكن الصعب هو جعل الأمنية واقع ملموس
بدأت إجازة الصيف سافرت هي إلي ربوع لبنان كما تصطاف كل عام
فالجو العليل
و الطعام اللذيذ
و الصحبة الممتعة مثل كل سنة
سافرت و هي تشتاق له و تتمنى ان تراه و تحسب كم شهرا يبقى لبدأ الدراسة من جديد
" بقى.. إحنا في نص شهر ستة و راح نرجع أول تسعه يبقى شوي و نداوم يلا الله بعيني"
كان جدولها اليومي الذهاب إلى المقهى في حمانا فترة العصر إلى قبل المغرب
فالكريب بالشيكولاته لذيذ جدا خاصة مع نسمات الهوى العليل البارد و مع فنجان القهوة
تجلس مع صديقاتها وولدتها و يستمتعوا بذلك كله مع أغاني
السيدة فيروز
"نسم علينا الهوى من مفرق الوادي
يا هوى دخل الهوى خدني على بلادي "
في ذلك اليوم كانت في قمت أناقتها فقد لبست لونها المفضل الزهري الفاتح و قد كانت مرتاحة راحة مميزة و أحست بشعور غريب منذ الصباح ..
"اليوم تيي خالتج ليلى من السفر فراح نحدر بحمدون اليوم امبجر انتو تمشو اهناك و انا أروح بيروت على أساس ايبها من المطار "
ام ضيء تخاطب ضيء
" عاد يما الجو عجيب اليوم ، حلاته ما ننزل بحمدون كلش اليوم بس مو مشكلة ، اليوم بسون كرنفال في الشارع ، ننزل امبجر نشوف لنا مكان علشان نتطمش "
ضيء تخاطب والدتها
صعد الجميع والدة ضيء و ضيء و صديقاتها في السيارة متجهين إلى بحمدون
وصل الجميع إلى هناك و قد كانت أخت ضيء "فيء" في انتظارهم بصحبة أخوها مقداد
ودعت والدة ضيء الجميع لتكمل طريقها لاصطحاب صديقتها ليلى بصحة ولدها و ظل الجميع في سنتر بحمدون و اتفقوا على ان يتناولوا القهوة في ستاربكس .
شارع المقاهي في بحمدون شارع ممتد بطولها تقربا و يتواجد الناس في المنطقة هناك حيث الجو جميع و يكون دافئة مقارنة بالمناطق الجبلية قرنايل و فالوغا و حمانا و التي يسيطر فيها الضباب الساحر مشبعا بقطرات الندى الجميلة
قامت فيء بطلب و عندما رجعت و اذا بطلب ضيء قد كان ناقصا
"اسفة بس طلباتكم وايد ، كابتينو ديكاف نون فات ميلك و كارميل فرابتشينو ويث اكسترا كارميل و تيركي ساندويش و كوكي ويث كارميل اون توب كل هذا و تبيني اتذكر لاتيه مع هازل نت فلافور
"
خاطبت فيء اختها
" انا بقوم اطلب خلاص "
ردت ضيء
استدارت ضيء من فوق الطاولة و ذهبت للطلب ، و إذا بقلبها يفز و تحس بأنه كأنه خرج منها
و أكملت طريقها لكونتر الطلب و عندما أخذت طلبها متوجهة إلى طاولتها و إذا بصوت يناديها من الناحية الخلفية للمقهى
"ضيء"
استدارت و إذا بالمفاجأة أن ترى فارس يناديها
فز الخفوق يوم(ن) طريت اسمي
و حسيت إني مو اب هالـــــكون
جني في عالم(ن) منفــــــــــي
تسمرت رجلها في مكانها و سقط الكوب في الأرض ، ارتسم الخجل كل جوارحها و لم تستطع حتى الرد ..
" ماني أمطول عليج يا ضيء أنا ياي لبنان عشانج راح أدق عليج اليوم أرجوك ردي علي "
فارس
" من ويلك رقمي ؟!"
ضيء
" حصلته بعد جهد جهيد ، المهم ابيج اتردين علي اوكي "
فارس
ابتسمت و رجعت الى الطاولة حيث كان كل منهم يشرب و يأكل ما طلب ..
و للحديث بقية ....