التداعيات الاقتصادية الحالية حتمت على الكل ان يقرا في الاقتصاد العالمي و تأثيره علينا و على كل العالم و خاصة في ظل التضخم الحالي من وراء ارتفاع اسعار براميل النفط..
ففي الوقت الحالي يعاني العالم حالة من الكساد و الركود الاقتصادي الذي وصل حتى في تجارة التجزئة ، سواء في الولايات المتحدة الاميريكة و حتى على الدول العربية و في مقدمتها دبي و هي التي تحظى مكانة رائدة في الاقتصاد
الاستثماري المتميز في السنوات السابقة و ليس حاليا ، حيث حتم الهجرة المعاكسة من دبي الى خارجها و ليس العكس .
و صارت كل هالالسباب أتحتم علينا معرفة أسبابها
اول شي الحمدالله البورصة ارتفعت شوي
خل نرتاح هالفترة من الحنة الكل يتحلطم على البورصة و انعكاسها على الكل
و صارت كل هالالسباب أتحتم علينا معرفة أسبابها
اول شي الحمدالله البورصة ارتفعت شوي
خل نرتاح هالفترة من الحنة الكل يتحلطم على البورصة و انعكاسها على الكل
كنت قارية موضوع مميز في النيوزويك من سنتين تقريبا على كيفية المحافظة على الاستثمارات لشخص حده brilliant
اسمه
" محمد العريان" و هو من أصل مصري متخصص في الاستثمارات كان ماسك الشركة التي تدير وقفية هارفارد و حاليا يدير اكبر شركة للاستثمارات في أمريكا (بيمكو).
المهم هذا الشخص كان متوقع هالازمة و من المقال اقترح ثلاث قواعد أساسية على المستثمرين اعتمادها عند القيام بالاستثمار في الصناديق بصفة خاصة و هي :
أولا:
إضافة لاعتبار الاستثمار التزاما طويل الأمد يمكن أو يؤدي إلى أرباح طائلة أو إلى كارثة ، أي إلا يتعدى مبلغا يمكن تعويضه بطرق أخرى مع الوقت.
مثال: في الكويت و مع ثورة البورصة(سوق الأوراق المالية) تدافع المواطنين إلي عندهم ملاءة مالية و اللي ما عنده!! قام بالاقتراض للاستثمار والبعض لجأ الى ما هو أسوء ( رهن الذي يؤويه و أسرته) فيه ففي هالموضوع risk عالي و خاصة تهديد أهم الأهداف التي يجب أن يحققها الفرد و هو البيت ، فمن الأجدر أن يستثمر الشخص مبلغ لا يؤثر على وضعه المالي بشكل كبير .
ثانيا :
على المستثمرين وضع أموالهم في مجموعة متنوعة من الصناديق المختلطة بدلا من ائتمان مدير واحد على أموالهم ، مهما كان أداء الصندوق استثنائيا في الماضي.
مثال : عندما يكون لشخص مبلغ من المال فيجب أن لا يضعه في مكان واحد حيث ينوع من استثماراته ، و المثال السائد صندوق التفاح ما انحطه مع بعضه نوزعه علشان إذا اخترب ما ايأثر على الباجي.
ثالثا :
على المستثمر أن يتذكر انه بسبب الرسوم العالية، فان علاقته بالصندوق الاستثماري المختلط تبدأ بخسارته للأموال . لذلك من غير المجدي الاتكال على مديرين متوسطي الأداء على المستثمرين أن يؤمنوا بقدرتهم على اختيار مديرين متفوقين و عليهم امن يستوعبوا انه من الصعب عليهم تقييم المديرين مسبقا
دراسة السوق و اختيار أفضل الخيارات المتاحة و الفعالة في إدارة الأموال بشكل سليم يعود على المستثمر بصورة ايجابية مجزية.
هذه فقط اقتراحات نقلتها كما هي لمن اراد الاخذ بها بالنهاية انا ليست متخصصة اقتصادية و لكن قارئة بسيطة.
نأتي للوضع في الكويت و ما هي المقترحات لحل الأزمة الاقتصادية
فيجب ان تكون الحلول على الصعيدين التشريعي و على الصعيد الإداري :
أولا: على الصعيد التشريعي
1- تعديل قانون الشركات و اعتماد الأشكال الأخرى للشركات و منها شركة الشخص الواحد و الشركات الأحادية ،و تغير الآلية المعتمدة لتأسيس الشركات لاختصار الإجراءات المعقدة لانشاءها.
2- إقرار قانون هيئة سوق المال كجهة رقابية مستقلة .
3- إقرار قانون التعاملات الالكترونية و قانون التوقيع الالكتروني الذي اعتمد في كثير من الدول العربية منها مصر و الإمارات العربية المتحدة و المغرب..
ثانيا :على الصعيد الإداري
1- تخصيص سوق الأوراق المالية بجعله جهة مستقلة بذاتها بعيدة عن الدولة ، حيث يعد ذلك الوضع السائد في العالم .
2- إنشاء أكثر من سوق الأوراق المالية .
3- إنشاء هيئة سوق المال على أن تكون جهة حيادية مستقلة ،و يكون الموظفون مؤهلون من الناحية الاقتصادية و القانونية كما في الدول المتقدمة.
هذه الحلول فقط اجتهاد شخصي مني ،عسى ان ترى النور !!
شاركونا باقتراحاتكم لحل الأزمة الاقتصادية ؟؟!!