أحست بنشوة ما لها حدود و فرح اقرب للحبور
و احبت اسمها اكثر اليوم قد كان يناديها حبيب القلب و الروح
فارس
و احبت اسمها اكثر اليوم قد كان يناديها حبيب القلب و الروح
فارس
"توني ادري انه اسمي حلو " تحاكي نفسها "
" انتي شنو كنتي اتسوين ساعة ؟؟!! ووين قهوتج يايه ايد ورا و ايد جدام "
فيء تخاطب ضي
" ويه نسيت طلبي ..مو لازم اشرب قهوة في مون لايت بعد شوي مو لازم ستاربكس "
ضيء ترد على اختها
"صج توهقت ، ما ادري أرد و لا لا ، أنا ماني وحدة خفيفة انا عاقلة و أوزن الأمور و على قد ثقة أهلي فيني ..بس يمكن يبي ايقولي شي مهم أنا ليش استبق الأحداث يمكن ايدق باجر يحلها الحلال "
حوار بين ضيء و نفسها
أحيان يجد الشخص نفسه بصراع بين ما يريد و بين ما هو يعقل بالنسبة له وجدت ضيء نفسها حائرة فهي في موقف غريب و لا تدري ماذا تفعل فيه
رن رن رن موبايل ضيء
" يمه احنا وصلنا بحمدون وينكم انتوا علشان ناخذكم معانا الشقة ؟"
ام ضيء
أخذت أم ضيء بناتها و صديقاتهم و اقلت صديقاتهم لشقتهم و أكمل الباقي طريقهم إلى شقتهم .
كان اليوم غائما بشكل يسحر و قطرات الندى من الضباب لذيذة باعتبار ان شقة عائلة ضيء مكانها مرتفع فبصعودهم
الجبل يكادوا ان يكونا بحضن الغيوم .
تذكرت ابيات قرأتها في يوم ما فهي تحب ان تقرأ
"لو كل عاشق لقى شفه ومطلوبه
كان البلد ماخلق فيها ولاشاعر
ياقلبي انفاسنا بالعمر محسوبه
واخاف نفنى وباكر مايجي باكر"
اسدل الليل ستاره و التمعت النجوم في السماء لمعانا أحست انه
غريب ، امدت ضيء رجليها في الكرسي الممدود في الشرفة
المطلة على سفح الجبل و قد كان مكانها المفضل للقراءة و
اخذت رواية لاغاثا كريستي ، تحب مؤلفاتها و تتمنى دائما ان تكون
تذكرت ابيات قرأتها في يوم ما فهي تحب ان تقرأ
"لو كل عاشق لقى شفه ومطلوبه
كان البلد ماخلق فيها ولاشاعر
ياقلبي انفاسنا بالعمر محسوبه
واخاف نفنى وباكر مايجي باكر"
اسدل الليل ستاره و التمعت النجوم في السماء لمعانا أحست انه
غريب ، امدت ضيء رجليها في الكرسي الممدود في الشرفة
المطلة على سفح الجبل و قد كان مكانها المفضل للقراءة و
اخذت رواية لاغاثا كريستي ، تحب مؤلفاتها و تتمنى دائما ان تكون
في قصة ما مع المحقق بواروا او ان تكون فقط في الباص الذي
تكون فيه الجريمة ، لديها خيال واسع .و خاصة بالصيف تتمتع بقراءة القصص المشوقة بعيدة عن الكتب القانونية و مواد القانون.
اطلت والدتها عليها و نبهتها بأن لا تسهر لفترة طويلة لان البرد بدأ يشتد و عليها بالراحة ايضا .
انهمكت ضيء بالقراءة حتى سمعت هاتفها يرن من بعيد ، لقد نسيت أن تحضره الشرفة كان في غرفتها ، ركضت
بسرعه ليس للرد و لكن لتجعله صامتا فساعة قاربت لمنتصف الليل و من الذي يتصل بهذه الساعة إذا جاءت والدتها !!
سحبت الجهاز بسرعة من حقيبة يدها بسرعه ،و جعلته صامتا و كما توقعت رقما غريب!!!
ترددت بين الرد علةى المكالمة و عدم الرد لكنها فضلت أن ترد .
سحبت الجهاز بسرعة من حقيبة يدها بسرعه ،و جعلته صامتا و كما توقعت رقما غريب!!!
ترددت بين الرد علةى المكالمة و عدم الرد لكنها فضلت أن ترد .
" الو "
ضيء
" مساء الخير ، أنا فارس آسف على الإزعاج في هالوقت لكن خفت اتكونين مشغولة مع اهلج فقلت اني ادق متأخر شوي "
فارس
" مساء النور ، بس..."
ضيء
" لا تكملين ..
ضيء انا احبج و ابي اتزوجج "
فارس
لم تتمالك ضيء نفسها فضربات قلبها بدت واضحة ، فقفلت الخط بدون أي كلمة
و تذكرت أغنية السند باد
"قالت وش اكثر شي يعجبك فيني
قلت بصراحة كل مافيك جذاب
اسمك ورسمك والشعر والجبيني وعيونك وصوتك وخذك والاهداب
قالت تبالغ قلت لا صدقين
يترى وصوفك مابها شي ينعاب
ما كنك الا الليل للعاشقين
وما كنك الا الوصل مابين لقرابك
لك على بعضك كذا تعجبيني
وفي كل يوم لك يزداد لاعجابي
ا شمس عمري يا دفاي وحنيني
جيتك حروف الحب وعيونك كتاب
بالحيل احبك يا رجاوي سنيني
وحبك فتح للعاطفة كل لأبواب
احساسي الصادق معك يحتويني
واحساسي لغيرك من الناس كذابعمر الغرام ان طال بينك وبينيلا تسأليني يوم عن سر لاعجاب"
توت توت (صوت مسج)
" تصبحين على خير
يا ضيء قلبي و نور
عيني "
طارت من الفرحة ضيء ، و لم تستطع حتى النوم فحلمها قد تحقق و سمعت ما كان قلبها يصارحها عن فارس بأنه يحبها و ما تفضحه به عينيه .